شرائح رئيسيةمنوعات

المعكرونة قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 89٪ !

إذا كنت مهتمة بالأنظمة الغذائية ، يجب أن تعرفي أن الكربوهيدرات هي أعدائك بامتياز، إذ اكتشف العلماء أن الكربوهيدرات بما في ذلك المعكرونة الذي يعتبر الطبق المفضل لدى الكثيرين خصوصا النساء منهم، من شأنه أن يعزز تطور الخرف لدى الشخص.

استطاع العلم أن يؤكد أن اتباع نظام غذائي صحي هو أحد مفاتيح الصحة العقلية الجيدة والوقاية من الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض ألزهايمر. أيضا ، يمكن لنظام غذائي عالي الكربوهيدرات أن يسبب اختلال التوازن الهرموني في الجسم ويؤثر على إنتاج الليبتين والأنسولين والهرمونات الأخرى ، التي تؤثر سلبا على الصحة العقلية والبدنية.

لهذا يجب إلقاء نظرة عامة على هذه الكربوهيدرات ، ومصادر السكر والغلوتين ، والتي يمكن أن تسبب أمراض خطيرة مثل الخرف ،خاصة عندما يتم استهلاكها بشكل مفرط.

الآثار السلبية للسكر:

تتسبب السكريات السريعة الموجودة في الكربوهيدرات في حدوث ارتفاع في سكر الدم وإفراز الأنسولين ، مما يسمح للسكر بدخول الخلايا لخفض مستواه الدم. ومع ذلك ، فإن هذه القمم المتكررة للأنسولين ، لتحقيق التوازن في مستوى السكر في الدم ، يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الجسم: مثل تخزين الدهون والسكري والأمراض المزمنة ولكن أيضا الأمراض العصبية التنكسية.

في الواقع ، فقد أكدت العديد من الدراسات ، أن مستويات السكر المرتفعةكن أن تؤثر بشكل مباشر على صحتنا العقلية. يمكن وتتسبب في تغيرات بمناطق الدماغ ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتعلم والذاكرة. كما من المحتمل أن يؤدي إنتاج الأنسولين المتغير والمستمر إلى تدهور في التعلم وقدرة الذاكرة.

الآثار السلبية للغلوتين:

وجدت في العديد من المنتجات وهي المعكرونة والخبز والمنتجات المصنعة المختلفة: الغلوتين. وهو بروتين موجود في الشعير والجاودار والقمح والحبوب الأخرى. ومع ذلك ، فإن مشكلة الغلوتين هي أنه من الصعب هضمه ويمكن أن يؤثر على صحتنا. كما أن الأشخاص الذين لا يتحملون الغلوتين ، يُصابون دائما بعد تناول أغذية تحتوي عليها باضطرابات في الجهاز الهضمي وكذلك الآفات والالتهابات المعوية. ومع ذلك ، وفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة بريسكيا (إيطاليا) وجامعة جنيف (سويسرا) ، ترتبط الالتهابات المعوية بالتراجع المعرفي والأمراض العصبية التنكسية مثل مرض ألزهايمر. وهكذا ، يعتقد أن الجراثيم المعوية مرتبطة بالدماغ. لذلك ، قد يكون سوء التغذية وتراكم البكتيريا الالتهابية متورطين في التدهور المعرفي.

كيف تؤثر الكربوهيدرات على أدمغتنا؟

السعرات الحرارية التي نحصل عليها من الكربوهيدرات، في شكل السكر والغلوتين تزيد من مستوى السكر في الدم وتؤثر على الجسم والهضم، والتي يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الدماغ. ووفقا للدكتور ديفيد بيرلماتر، طبيب أعصاب، وهو خبير التغذية ومؤلف كتاب “الكربوهيدرات التي تهدد الدماغ،” آثار الكربوهيدرات على الدماغ تتمثل في زيادة خطر الإصابة بالخرف، والتي تصل إلى 89٪. لهذا لحماية صحة الدماغ ، فإنه يوصي جذريا خفض نسبة السكر والكربوهيدرات. لهذا يجب اللجوء إلى نظام غذائي متوازن من الأطعمة المخمرة مثل (مخلل الملفوف، الكفير، kombucha، خبز العجين المخمر والخضراوات المخمرة مثل المخللات) ومصادر الغذاء من الدهون الجيدة (الافوكادو والسلمون والماكريل والسردين، والبذور والمكسرات، وزيت الزيتون، والقرنبيط، والسبانخ). وكذا ابتاع تمارين رياضية خصوصا التمارين الهوائية (ركوب الدراجات والجري والمشي) من شأنه أن يعزز ويحفز إنتاج خلايا عصبية جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى