أخبار العالمشرائح رئيسية

سعودية تشارك بتحكيم بطولة عربية آسيوية.. تعرف على قصتها

تشارك سيدتان سعوديتان، هما هتون السدحان وربى اللحيدان، لأول مرة في تحكيم منافسات البطولة العربية وبطولة غرب آسيا للريشة الطائرة التي تنطلق منافساتها السبت في العاصمة الأردنية عمّان.

وروت السدحان، وهي لاعبة ريشة طائرة منتسبة للاتحاد السعودي ومدرِّبة في أول أكاديمية معتمدة للريشة ومحكِّمة في الاتحاد السعودي، في حديث مع “العربية.نت”، قصة احترافها للعبة. وقالت السدحان: “بدأت ممارسة اللعبة كهاوية على يد مدربة كورية، ووجدتها تتسم بكل عناصر الأمان والمتعة. ثم اتجهتُ للتعاون مع الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، الذي كان الداعم الأول لي ولجميع المحكمات والمدربات واللاعبات، من حيث توفير أماكن لممارسة اللعبة، وإقامة البطولات المحلية، بالإضافة للدورات التدريبية التي ساعدت على تطويرنا في هذا المجال”.

وأضافت: “منذ طفولتي وأنا أمارس الألعاب الرياضية المختلفة، وقد احترفت العديد من الرياضات، منها كرة السلة وكرة القدم وكرة الطائرة والسكواش وغيرها”.

ووجّهت هتون، وهي خريجة بكالوريوس لغات وترجمة، نصيحة للفتيات قائلةً: “من يرغب بممارسة هذه اللعبة، لا بد له من الإلمام بكل ما يتعلق بها من المهارات الأساسية والقوانين والهدف، وكيفية احتساب النقاط باللعبة، بالإضافة إلى معرفة أهم التكتيكات التي تساعد اللاعب على تطوير مستواه ومهاراته باللعبة. ومن منظوري أن من أهم ما يجب أن يتسم به اللاعب هو القدرة على التركيز العالي لحركة الخصم والريشة، والقدرة على صدها والتعامل مع الخصم بذكاء من ناحية توقع حركات الخصم وتكتيكاته ومعرفة كيفية التعامل معه، بالإضافة للصبر والتدريب المستمر”.

وأوضحت السدحان أنها، رغم ممارستها للعديد من الرياضيات في بداياتها، أحبت أكثر شيء الريشة، كونها تتسم بقدر عالٍ من الحماس والمتعة والأمان، لذا بدأت بالانضمام لحصص تدريب منتظمة مما خلق بداخلها رغبة بالإنجاز، ومن ثم بدأت تطور نفسها في مجال اللعب.

وتابعت: “اختياري ضمن طواقم التحكيم يعتبر تحديا وفرصة جديدة لي لأمثّل بلادي في هذه المناسبة الرياضية الهامة بجانب نخبة من الحكام العرب والدوليين. وقد اكتسبت الكثير من الخبرة بعد خوضي لتجربة التحكيم من حيث التعرف على أبرز الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون، وبعض الحالات الاستثنائية في احتساب النقاط، بالإضافة للخبرة حول كيفية إدارة منافسات البطولات الكبرى بكفاءة ومهارة، متغلبةً بذلك على أصعب الضغوط الفنية والإدارية والتنظيمية، مما ينعكس على أسلوب عملي ومهاراتي في مجال التحكيم والتدريب”.

وأضافت السدحان: “شاركت بإدارة وتحكيم العديد من البطولات المحلية للسيدات التي أقامها الاتحاد السعودي منها البطولة النسائية الأولى وبطولة المملكة المفتوحة للسيدات، بالإضافة للعديد من البطولات التي تنظمها النوادي الأجنبية للعبة في السعودية. وكنت حريصة على التواصل مع بعض المدربين والحكام الدوليين ذوي الخبرة في هذا المجال، نظراً لاحتكاكي ببعض اللاعبات بنوادي اللعبة الأجنبية الهندية والفلبينية التي ساهمت باكتسابي للخبرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى