سياحة و سفرشرائح رئيسية

قلق أممي حول “القمع” بهونغ كونغ.. وتعليق رحلات المطار

عبرت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن القلق إزاء استخدام القوة ضد محتجين خلال تظاهرات حاشدة في هونغ كونغ ودعت إلى تحقيق حيادي.

ودعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى “تحقيق عاجل ومستقل وحيادي” في التقارير عن استخدام الشرطة قوة مفرطة ضد المتظاهرين، بحسب ما أعلن المتحدث باسمها روبرت كولفيل للصحافيين في جنيف.

وبعد أن استؤنفت حركة الملاحة في مطار هونغ كونغ غداة توقفها إثر إلغاء إدارة المطار جميع الرحلات، عادت الرحلات المغادرة للتوقف مجدداً.

فقد اعترض محتجون مؤيدون للديمقراطية طريق المسافرين المغادرين في عدد من الممرات في مطار هونغ كونغ الثلاثاء، غداة اعتصام أجبر السلطات على إلغاء كل رحلات الوصول والمغادرة.

تعليق الرحلات المغادرة

وأعاق المحتجون الحركة في الممرات المؤدية إلى قاعتي مغادرة في المطار، إلا أن العشرات من المسافرين تمكنوا من تخطّيهم، في ثامن أكبر مطار في العالم (74 مليون مسافر عام 2018).

وأعلنت هيئة المطار مساء الثلاثاء أنه تم تعليق خدمات تسجيل الوصول للرحلات المغادرة حتى الساعة 4:30 مساءً. وسوف تستمر الرحلات الجوية المغادرة الأخرى التي أكملت العملية.

وقالت إنها لا تتوقع أن تتأثر الرحلات القادمة، على الرغم من إلغاء العشرات من الرحلات القادمة بالفعل. ونصحت الهيئة الجمهور بعدم القدوم إلى المطار.

وتمكنت بعض الرحلات الجوية من المغادرة والهبوط في وقت مبكر من الثلاثاء، بعد يوم من إلغاء أكثر من 200 رحلة.
5 آلاف “مقتحم”

والاثنين دخلت حشود من المتظاهرين، بلغ عددهم نحو 5000 شخص بحسب الشرطة، باحة الوصول في المطار، مما حدا بإدارته إلى اتخاذ قرار نادر بإلغاء جميع الرحلات.

وكان المتظاهرون رفعوا في المطار الاثنين لافتات كتب عليها “هونغ كونغ ليست آمنة” و”عار على الشرطة” التي يتهمونها باللجوء إلى العنف المفرط لقمع الاحتجاجات.

وشهد التحرك الاحتجاجي في الأسابيع الأخيرة تصاعد أعمال العنف خلال المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى