المشاهير والفن

كواليس عشاء ماغي بو غصن الذي جمع ممثلات لبنان… هذا ما حصل بعد السهرة

لم تخطّط الممثلة ماغي بو غصن لدعوة زميلاتها إلى سهرة غسيل قلوب بعد منافسة دراميّة أسفرت عن المزيد من التصدّع في علاقات الفنانات اللبنانيات، بل كانت خطوتها وليدة ساعتها.

فقد قرّرت ماغي بعد انتهاء الموسم الدرامي، أن تجمع حول طاولة واحدة زميلاتها، فاتصلت بهنّ وتجاوبن سريعاً مع مبادرتها، رغم فشل كبار المنتجين في جمع الفنانات، منهم المنتج صادق الصباح، الذي لم ينجح في جمع الفنانتين نادين نجيم وسيرين عبد النور في حفل السحور الذي دعا إليه في رمضان الماضي، وتردّد يومها أنّ نادين كانت في المستشفى، في حين رأى البعض أنّ نادين لم تكن ترغب بالحضور للقاء زميلتها.

فقد نجحت ماغي في جمع الفنانات حول طاولة واحدة، في مشهد بدا غريباً للمطلعين على طبيعة علاقة الممثلات ببعضهنّ، والمشاكل التي تدور بينهن على الملأ.

جمعت ماغي إلى طاولتها نادين نجيم وسيرين عبد النور، وستيفاني صليبا وجيسي عبدو، وورد الخال وندى أبو فرحات، ونادين الراسي وداليدا خليل.

وقد تمكّنت من مصالحة نادين وسيرين بطريقة عفويّة، بدأت بسلام وانتهت بعناق ورقص استمرّ حتى ساعات الصباح الأولى.

اللقاء تمّ في أحد المطاعم في بيروت، حيث اجتمعت النجمات في أجواء راقصة، وتبادلن الأحاديث، ثم انتقلن إلى مقهى في بيروت، في جلسة نرجيلة استمرّت حتى الرّابعة فجراً، وكانت الأجواء بينهن إيجابيّة وعفوية.

وعلمت “سيدتي” أنّ لقاء نادين وسيرين اتّسم بالود، وبرغبة الطرفين في كسر الجليد، وإنهاء الخلافات التي بدأت قبل سنوات، كما كان حضور نادين الراسي ملفتاً، بعد غيابها الطويل عن الساحة الفنية، ما طرح تساؤلات عن إمكانيّة عودتها بعمل جديد، بعد مرحلة من المشاكل العائليّة التي أثّرت على مسيرتها الفنيّة.

وتساءل كثيرون عن سبب غياب دانييلا رحمة، التي قدّمت مع “إيغل فيلمز” مسلسل “الكاتب” في رمضان الماضي، وعلمت “سيدتي” أنّ دانييلا تلقّت دعوة ماغي بترحيب شديد، إلا أنّها اعتذرت عنها بسبب وجودها خارج لبنان.

ماغي بو غصن التي كانت عرّابة المصالحة، بعد أن خاضت بدورها حروباً فنيّة في بداية عودتها إلى الشّاشة، وأيقنت أنّ الخلافات تؤثّر على الروح المعنويّة للممثّل وتمنعه حتى من أن يفرح بنجاحه، وضعت خلافاتها جانباً، وقرّرت فتح باب المصالحة مع الجميع، كما قرّرت أنّ تجمع زميلاتها في لقاء سيتكرّر، ولن يكون مجرّد سهرة غسيل قلوب تعود الأمور بعدها كما كانت من قبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى