شرائح رئيسيةصحة و جمال

20 شيئًا لم يخبرك بها أحد عن الولادة القيصرية

تختلف النصائح والأقاويل التي تُوجه لكِ بشأن عملية الولادة القيصرية، مثل ضرورة الحفاظ على الجرح من أي عدوى وعدم حمل أشياء ثقيلة وضرورة طلب المساعدة من أحد أقاربكِ، لأنكِ سوف تعجزين عن ذلك مع وجود جرح مؤلم ورضيع احتياجاته لا تتوقف، لكن تبقى ثمة أشياء لا يُخبرك بها أحد بشأن الولادة القيصرية، سنكشف لكِ عنها في هذا المقال.

الولادة القيصرية

لا تزيدي في تأنقك وأنتِ ذاهبة إلى المستشفى، لأنكِ سُرعان ما سيُطلب منكِ التجرد من ملابسكِ ووضع رداء العمليات المعقم استعدادًا للعملية.

قد يربط الطبيب يديكِ في أثناء العملية، فبعض الأطباء يلجؤون إلى ذلك، لأن الأم من الإثارة والتحمس لرؤية صغيرها قد تمد يديها لالتقاطه فتلمس مكان الجرح وتُلوثه.

قد تشعرين بالبرودة الشديدة، لأنكِ تكونين متجردة من ملابسكِ في حين تكون أجواء غرفة العمليات باردة حفاظًا على تعقيم الأجهزة.

ينتهي الأطباء من عملهم دون أن تدري، فالعملية تستغرق قرابة 40 دقيقة.

أعراض ما بعد الولادة القيصرية

ألم شديد عند النهوض لأول مرة بعد العملية لا يقارن بأي ألم شعرتِ به في أثناء الولادة أو بعدها، لكن يُمكنكِ الاستفادة من سرير المستشفى الذي يُساعدكِ في رفع ظهركِ بمجرد ضغطة زر. على جانب آخر ستختفي هذه الميزة بمجرد العودة للمنزل، لكن الوسائد ستحل لكِ هذه المشكلة إلى حد ما، ولا تترددي في طلب العون من زوجكِ ليُساعدك على النهوض.

حرقان في البول وحكة في منطقة المهبل وعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، نتيجة لالتهاب هذه المنطقة بسبب القسطرة.

آلام في الظهر بسبب التخدير النصفي لعدة أيام بعد العملية.

فقدان الإحساس في مكان الجرح وسيدوم ذلك بضع سنوات.

بعد العملية، ستشعرين بأن جسمكِ كله مُخدر، وأنكِ لا تشعرين بأي شيء، وهذا طبيعي تمامًا، وقد لا تشعرين برضيعكِ وهو يرضع بسبب هذا الخدر، وسُرعان ما يزول فلا تقلقي.

سريان رعشة في جسمكِ كله، وهي معروفة باسم “رعشة ما بعد إبرة الظهر”، ويكون الشعور بها أقوى بعد الولادة القيصرية نتيجة زيادة جرعة المُخدر، وسُرعان ما تتلاشى هذه الرعشة مع زوال مفعول المخدر.

عدم السماح بتناول الماء أو الطعام بعد الولادة مباشرة لمدة ست ساعات وأنتِ تحت مفعول التخدير، فقد تبكين على كوب ماء دون أن تجديه، لأن حركة الأمعاء تكون بطيئة في هذا الوقت، وقد يتسبب الماء والطعام في صعوبة في الهضم والإعياء وتأخر مدة التعافي، لذلك لن يسمح الطبيب لكِ بالماء والطعام إلى أن يطمئن لعدم وجود احتمالية للنزف الشديد.

استخدام قسطرة بولية في أثناء الولادة وبعدها لمدة 24 ساعة، لأنكِ لن تستطيعي الذهاب إلى الحمام بسبب الألم وفي أثناء تأثير البنج.

السير بعد إجراء العملية ببضع ساعات لمساعدتكِ على التعافي، فتحلي بالشجاعة اللازمة لذلك.

طرح بعض الأسئلة المُحرجة حول علاماتك الحيوية، مثل إطلاق الغازات لأنها إشارة لإمكانية بدء تناول الطعام الصلب، كذلك لن يُسمح لك بالذهاب إلى المنزل إلا بعد التغوّط.

المسكنات ستصبح صديقتك الحميمية في هذه الفترة.

الكحة والعطس والضحك أشياء نفعلها بسهولة وتلقائية دون أن نُلقي لها بالًا، لكن بعد الولادة القيصرية مباشرة، ستودين لو يتوقف زوجكِ عن إلقاء النكات، لأن الضحك في حد ذاته سيكون عبئًا على الجرح. وسيبقى البرد هذا الوحش المُزعج الذي تتقي شره خوفًا من الاضطرار للعطس، فيُمكنكِ وضع وسادة على الجرح، لكي يخف الألم قليلًا عند العطس أو الضحك.

طعم النوم ستنسينه بدءًا من هذه الليلة، ففي ليلة الولادة القيصرية ستتفقد الممرضة حالتكِ كل ثلاث أو أربع ساعات لقياس درجة الحرارة والضغط، أضيفي إلى ذلك أيضًا بكاء ملاككِ الصغير.

كذلك إذا كُنتِ تُعانين من الإمساك في أثناء الحمل، فلن يزول هذا العرض بمجرد الولادة، فالهرمونات في أثناء الحمل تعمل على إبطاء بعض عمليات الجسم المتعلقة بالهضم، والإمساك أيضًا من الآثار السلبية التي تُخلفها بعض الأدوية التي ستتناولينها، ولا أخفي عليكِ أن السير لبضع دقائق قد يُساعدك على التغوط، وقد يصف لك الطبيب بعض المليّنات.

أفضل ملابس داخلية يُمكنك ارتداءها الملابس ذات الوسط العالي، لأنك لن ترغبي في وجود أي شيء ملامس لمنطقة الجرح.

أحذيتكِ المحببة ستبقى بمكانها في الجزامة لمدة أطول قليلًا، فلن يزول انتفاخ القدمين بمجرد الولادة، لذا يُوصي الأطباء بضرورة النهوض والسير بعد الولادة مباشرة قدر الإمكان، للتخلص من الماء المُتسبب في انتفاخ القدمين، كذلك شرب الماء بالليمون للتخلص منه.

الرضاعة بعد الولادة القيصرية

بإمكانك إرضاع طفلكِ طبيعيًّا فور الولادة القيصرية، لكنكِ ستقعين في مأزق عندما تتهيئين لاتخاذ وضع مُريح للرضاعة رغم الألم، إذ سيكون من الصعب الثبات لمدة 20 دقيقة تقريبًا وفي بطنكِ جرح لا يُستهان به أبدًا. لكن يرى كثير من الأمهات أن وضعية الإرضاع التي يُطلق عليها “وضعية كرة القدم”، هي الأنسب بعد الولادة القيصرية، لأن الطفل يكون بعيدًا عن الجرح تمامًا. إذ يلتصق فم الطفل بالثدي، وتمسك الأم برأسه ويمتد جسمه على ذراعها في اتجاه ظهرها

الحمل بعد الولادة القيصرية

إذا فكرتِ في الحمل مرة ثانية، فسينصحك الأطباء بالانتظار عامين بعد ولادتك القيصرية، وذلك حتى يكتمل التئام الرحم ويعود لحالته الطبيعية.

الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية

ما زال بإمكانكِ الولادة طبيعيًّا، لكن يتوقف ذلك على السبب الذي دفع الطبيب لتوليدكِ قيصريًّا في المرة الأولى، فإذا كان سببًا عرضيًّا أو من المحتمل ألا يتكرر (مثل الولادة في توأم أو نزول الجنين بالمقعدة)، فيُمكنكِ حينها التفكير في الولادة الطبيعية شرط مرور خمسة أعوام على الولادة القيصرية، حتى لا يحدث تمزق في الرحم في مكان جرح الولادة القيصرية القديم. أما إذا كان سبب الولادة القيصرية دائمًا، مثل ضيق الحوض أو غيره، فغالبًا ستلدين قيصريًّا في كل مرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى