شرائح رئيسيةمنوعات

هذه هي أنواع النساء على جروبات الفيسبوك

نساء كثيرات تختلف أعمارهن وحالتهن الاجتماعية، يجتمعن على جروب سري على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يتشاركن قصصهن وآلامهن مع نساء أخريات لا يعرفهن من قريب أو من بعيد! يحكين مشاكلهن العاطفية دون خوف، يتحدثن في كل شيء يمكن أن يأتي على بالك، طالما لا يعرفهن أحد. بعضهن يحكين من أجل أن يجدن حلًا لمشكلتهن عبر تعليقات المشاركات على هذا الجروب النسائي، وبعضهن الآخر يحكين من أجل الاستمتاع بشعور الفضفضة، وبالطبع لا نستثني من هذه الحكايات “مشاكل غرف النوم” 🙂 أجبرني فضولي على قراءة هذه المنشورات وبالطبع التعليقات عليها 😀 ومن خلال قراءتي للتعليقات لفت نظري أنواع ردود النساء على صاحبة المشكلة، التي بالتأكيد تعبر عن شخصياتهن، فوجدت الآتي:

المُصلِحة الاجتماعية

هي من تُذكّرك دائمًا بالعادات والتقاليد والصح والخطأ، وتحدثك بكلمات لطيفة لتُهدئ من غضبك، وتعطيكِ النصيحة، وفي الغالب ردها يكون “تحمّلي من أجل أولادك

خرّابة البيوت
“اتطلقي!” هذا هو الرد الوحيد على لسان هذه السيدة، لا تسمع ولا تقرأ ولا تفهم ولا تتناقش فقط الطلاق هو الحل!

الحُقنة

هي التي بمجرد أن تُدلي برأيها، تُثير غضب صاحبة المشكلة أولًا ثم تبدأ بصب داخلها كتلة من الانفعالات تدفعها لقتل أي شخص تراه.

أم العُرّيف

هي العليمة بكل الأمور، وترى دائمًا أن مشاكلها هي أكبر مشاكل في الكون، ومشاكل الأخريات بالنسبة لها لا شيء، عادةً ما تُشعرك بأن الكون يوجد به مصائب أكبر من كل ما تحكينه وفي النهاية لا تُعطيكِ حلًا.

الخِبرة

هذه السيدة المتمرّسة في الأمور الزوجية وأسرار غرف النوم، وبالنسبة لها هذا هو الحل السحري لكل المشاكل.

الساخرة

هي التي نعرفها جميعًا، تسخر من مشكلتك وترمي بالإيفيهات وتُذكّر الأخريات من خلال تعليقها بمقاطع الأفلام المضحكة التي تليق بأحداث المشكلة التي ترويها، من أجل الضحك والسخرية.

الضاحكة في صمت

وبالتأكيد مرّ علينا جميعًا هذا النوع من النساء اللاتي يجبرهن فضولهن لقراءة التعليقات في صمت دون رد على صاحبة المشكلة، والضحك مستخدمة في التعبير عن ذلك بالإيموجي، وتستدعي باقي صديقاتها للضحك وقراءة التعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى