شرائح رئيسيةصحة و جمال

التهاب اللثة: إهماله يُعرضك لفقدان أسنانك لاحقاً!

التهاب اللثة Gingivitis هو المرض الأكثر شيوعاً والمؤشر المبدئي على وجود إهمال أو خلل في العناية باللثة والأسنان، وعلى الرغم من أنه لا يدمر أنسجة اللثة في البداية، ولكن إذا ترك من دون علاج فإنه غالباً ما يتطور إلى أشكال متقدمة من أمراض اللثة، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان.

قد لا تلاحظ وجود التهاب اللثة حتى يصبح في مرحلة متقدمة ويهدد أسنانك، لذا يجب القيام بفحص دوري للأسنان لاكتشاف التهاب اللثة إن وجد، وعلاجه في وقت مبكر قبل حدوث ضرر دائم، بالإضافة الى اتخاذ التدابير اللازمة المعروفة للعناية اليومية بالأسنان.

ما أعراض التهاب اللثة؟

الأعراض الشائعة وعلامات التهاب اللثة:

1. اللثة شديدة الإحمرار أو أرجوانية اللون.

2. آلام اللثة واحتقانها.

3. تورم اللثة وانتفاخها.

4. نزيف اللثة عند استخدام الفرشاة والخيط.

5. رائحة الفم الكريهة.

6. انحسار اللثة ويظهر كما لو أن الأسنان ازدادت طولاً تدريجياً.

أسباب أمراض اللثة

1. تراكم البلاك والجير على أسطح الأسنان، بين الأسنان وحول خط اللثة.

2. التدخين من شأنه أن يتسبب في أمراض اللثة.

3. التغيرات الهرمونية مثل الحمل.

4. التاريخ العائلي وبعض الأمراض مثل مرض السكري.

5. استخدام بعض الأدوية يعدّ من العوامل الخطرة التي تسبب التهاب اللثة.

العناية باللثة وعلاج الالتهاب

الخطوة الأولى: يجب إزالة البلاك والجير المتراكم من طريق حكت الجير والتنظيف العميق عند طبيب الأسنان. هذا الإجراء ليس مؤلماً ولكن قد يكون غير مريح بعض الشيء إذا كان التهاب اللثة شديداً.

الخطوة الثانية: سيقوم طبيب الأسنان الخاص بك بتعديل روتين العناية بالأسنان الخاص بك لمنع أو تأخير تراكم البلاك والترسيبات الجيرية، اذا كان لديك مشاكل تستدعي تقويم الأسنان مثل الأسنان الملتوية، فإنك تحتاج إلى علاجها حتى تتمكن من تنظيف كافة أسطح الأسنان بدقة.

الخطوة الثالثة: استخدام غسول الفم المطهر والمضاد للميكروبات لمكافحة العدوى، وينصح بتكرار تنظيف الأسنان المهني العلاجي عند طبيب الأسنان بصفة دورية.

المضاعفات المحتملة الناتجة من التهاب اللثة

عندما لا يتم التعامل بجدية مع أمراض اللثة في الوقت المناسب، من الممكن حدوث مضاعفات خطيرة، تتمثل في:

1. أمراض اللثة Periodontitis التي تشمل جميع الأنسجة المحيطة بالسن.

2. تقرحات اللثة وتقيحاتها.

3. فقدان الأسنان.

4. حدوث خراج اللثة الصديدي في أماكن متفرقة.

5. حدوث خراج أو التهاب في عظم الفك، مما قد يؤدي مع الوقت إلى تآكل العظم.

6. امكانية زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الرئة.

لتجنب المضاعفات والعلاجات المكلفة الدقيقة، يجب المحافظة على صحة الأسنان واللثة من طريق غسل الأسنان مرتين على الأقل يومياً، واستخدام الخيط الطبي يومياً، وزيارة طبيب الأسنان بصفة دورية.

حيلة الملح

وبصفة شخصية أنصح مرضاي بالغرغرة بالماء الدافئ مع القليل من ملح الطعام، حيث إن الملح مادة قابضة لأنسجة اللثة ولكنه لا يغني بالطبع عن استخدام الفرشاة أو المضمضة المضادة للبكتيريا، وستلاحظ تحول اللثة إلى اللون الوردي الصحي في ظرف أسبوع شرط الانتظام وعدم الإفراط في استخدام الملح.

قد تبدو هذه الخطوات سهلة وبسيطة، ولكن يجب عدم الاستهانة بها والانتظام وفق روتين الرعاية وكذلك عدم التهاون عند ظهور أي من علامات التهاب اللثة، لأنه في مرحلة ما قد نلجأ إلى بعض الجراحات لعلاج اللثة وزراعة العظم، وفي حالات أخرى متقدمة يكون التهاب اللثة تمكن من كل الأنسجة المحيطة بالأسنان، مما يؤدي إلى فقدان الأسنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى